عجز نادي غوانزو الأكثر نجاحاً في الصين، عن الحصول على الإذن باللعب بشكل احترافي خلال موسم 2025 بسبب مشاكل مالية.
 
وقال الفائز بالدوري الصيني الممتاز ثماني مرات إنه لم يتمكن من سداد ديونه، وبالتالي لم يستوفِ متطلبات الاتحاد الصيني لكرة القدم (CFA) للمنافسة في موسم 2025 بحسب ما نقل موقع “The Athletic“.
 
وجاء في بيان للنادي: “من أجل الدخول في دوري المحترفين للموسم الجديد، يعمل النادي بجد للمضي قدماً، ومع ذلك، فإننا نأسف لأن الأموال التي تم جمعها لم تكن كافية للسداد بسبب الديون التاريخية الثقيلة. نعرب عن اعتذارنا للمهتمين ولدعمي النادي”.

غاب غوانز عن قائمة تضم 49 فريقاً حصلوا على مكان في دوري السوبر الصيني والدوري الصيني الأول والدوري الصيني الثاني لموسم 2025، كما لم يتم منح فريق الدرجة الأولى Cangzhou Mighty Lions وفريق Hunan Billows من الدرجة الثالثة الحق في المشاركة.
 
وقال الاتحاد الصيني لكرة القدم إنه: “سيواصل متابعة الأندية التي لم تحصل على مؤهلات القبول بسبب عدم دفع الأجور والديون، والتعامل معها وفقاً للوائح ذات الصلة”.

البداية والنهاية 

استحوذت مجموعة إيفرغراند العقارية على غوانزو في عام 2010، وبدأت فترة من الهيمنة المحلية، حيث فاز بثمانية ألقاب في الدوري الصيني الممتاز بين عامي 2011 و2019 ودوري أبطال آسيا في عامي 2013 و2015.

كان النادي، المعروف سابقاً باسم غوانزو إيفرغراند، في طليعة الإنفاق على انتقالات الدوري الصيني الممتاز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تم التعاقد مع اللاعب الدولي البرازيلي باولينيو من توتنهام هوتسبر في عام 2015 ومرة ​​أخرى من برشلونة في عام 2019، ودفعوا رسوماً قياسية في الدوري الصيني لكرة القدم آنذاك بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع جاكسون مارتينيز من أتلتيكو مدريد في عام 2016.
 
وتعاقد النادي مع المدربين الحائزين على كأس العالم مارسيلو ليبي ولويز فيليبي سكولاري والفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2006 فابيو كانافارو من بين مدربيهم السابقين.
 
ومع ذلك، واجهت الشركة الأم إيفرغراند صعوبات مالية شديدة، وفي يناير 2024 أُمرت بالتصفية بعد أن تراكمت عليها ديون تزيد عن 300 مليار دولار.
 
ولعب غوانزو آخر موسمين له في الدرجة الثانية بعد هبوطه من الدوري الممتاز في عام 2022.

هذه المادة مترجمة من طرف SRMG