استهل ريال مدريد مشواره في كأس ملك إسبانيا بفوز «منطقي» على مضيفه ديبورتيفو مينيرا، الدرجة الرابعة، (5 - 0) أمس الأول الاثنين ضمن مواجهات دور الـ32.

وأنهى الفريق الملكي المباراة التي احتضنها ملعب كارتاجونوفا البلدي «إكلينيكيا» في أول 45 دقيقة بثلاثية نظيفة.

وافتتح الأوروغوياني فيدي فالفيردي حفلة الأهداف مبكرا منذ الدقيقة 5، قبل أن يضيف الفرنسي إدواردو كامافينغا الثاني سريعا بعدها بتسع دقائق.

وفي الدقيقة 28، أضاف التركي الواعد أردا غولر الهدف الثالث.

ولم يكتف رجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي بثلاثية الشوط الأول، حيث أضاف النجم الكرواتي لوكا مودريتش الهدف الرابع في الدقيقة 55.

ثم عاد غولر ليبصم على الهدف الشخصي الثاني له، والخامس قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.

وبهذه النتيجة العريضة يلتحق الميرينغي بركب المتأهلين لثمن النهائي.

وستقام قرعة دور الـ 16 اليوم بمقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم في مدريد، بينما ستقام مبارياته في وقت لاحق من هذا الشهر.

ويستعد الريال للسفر إلى السعودية من أجل خوض بطولة كأس السوبر الإسباني.

وسيستهل بطل الليغا حملة الدفاع عن لقبه في البطولة في نصف النهائي الثاني الخميس أمام وصيف كأس الملك للموسم الماضي مايوركا على أرضيـة ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.

أنشيلوتي يشيد بلاعبيه

الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بأداء فريقه، الذي تمكَّن من بلوغ دور الـ 16 من بطولة كأس الملك لكرة القدم، بفوزه مساء الاثنين بخماسية نظيفة على ديبورتيفو مينيرا.

وفي مؤتمر صحافي بعد المباراة، أكد أنشيلوتي أن «الملكي» كان يتمتع بـ «نفس الدافع» الذي كان لدى منافسه، الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة.

وتابع: «أردنا أن نلعب مباراة جادة من البداية إلى النهاية، وفعلنا ذلك بسلوك والتزام، ولعبنا بشكل جيد أيضاً مع أولئك الذين عادة ما يكون لديهم دقائق أقل، ونحن سعداء بذلك».

وأضاف أنشيلوتي: «من الواضح أن لدينا جودة أكثر من منافسنا، لكننا أيضاً كان لدينا نفس الحافز، وسرعان ما تقدَّمنا ​​للأمام».

وأشار الإيطالي إلى اثنين من لاعبي خط الوسط، مثل فيدي فالفيردي، ولوكا مودريتش، اللذين شاركا أساسيين، وسجل كل منهما هدفاً.

وقال عند الحديث عن الأوروغواياني: «فالفيردي كان جيداً في الشوط الأول، وكان وقتاً جيداً بالنسبة له. فضَّلناه أن يلعب ويأخذ دقائق من بيلينغهام، وتشواميني، وسيبايوس».