ينظم اتحاد الإمارات للشطرنج 15 بطولة محلية خلال عام 2025، طبقاً لروزنامة النشاط التي أعلن عنها الاتحاد والتي تنطلق ببطولة الإمارات الفردية للشطرنج الخاطف للناشئين والناشئات تحت 16 سنة وبطولة الإمارات الفردية للشطرنج الخاطف المفتوحة والإناث يوم 18 و19 يناير الجاري في ضيافة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، ويشهد شهر يناير الجاري 4 بطولات ضمن الروزنامة، حيث يستضيف نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، بطولة الإمارات الفردية للشطرنج السريع للناشئين والناشئات تحت 16 سنة وبطولة الإمارات الفردية للشطرنج السريع المفتوحة والإناث.
واستحدث الاتحاد هذا الموسم بطولة النخبة وهي بطولة فردية مفتوحة لجميع الجنسيات وكأس التميز للناشئين تحت 16 سنة والتي يسمح فيها بمشاركة جميع الجنسيات.
وأشاد تريم مطر تريم رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج بالإنجازات التي حققتها لعبة الأذكياء خلال عام 2024، مؤكداً أن الحصاد كان وفيراً، إضافة إلى تحقيق مكاسب كثيرة على المستوى الفني والإداري والتنظيمي من خلال استضافة البطولات على أرض الدولة.
وقال رئيس الاتحاد: عام 2024 حققنا فيه الكثير من الطموحات خاصة فيما يتعلق بمشروع المدارس الذي يمثل الحلم الأكبر للعبة في المستقبل ونجحنا في تحقيق قفزات كبيرة، بعدما تقدمت 53 مدرسة بطلب إشهار أندية للعبة، بجانب تنظيم عدد من الدورات لمعلمي الشطرنج في المدارس بالتعاون مع وزارة الرياضة ووزارة التربية والتعليم واتحاد الرياضة المدرسية والجامعية وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ونواصل العمل في هذا المشروع الكبير خلال عام 2025 ونأمل أن نحقق قفزات جديدة.
وأضاف: «كان هناك تعاون مع عدد من الجهات ضمن الفعاليات التي نسعى من خلالها إلى نشر اللعبة، وأيضاً التعاون مع المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة والجاليات».
ونوه إلى أن الاتحاد تعاقد مع المدرب العالمي الأستاذ الدولي الكبير الأرميني فلاديمير أكوبيان لتدريب منتخب الرجال، ونجح أبطال الإمارات في تحقيق 10 ميداليات ملونة في بطولة آسيا الفردية للشطرنج للهواة للرجال والسيدات، التي أقيمت مؤخراً بالعين، وقبلها حقق أبطال الإمارات 6 ميداليات ملونة، في البطولة العربية، إضافة إلى حصول روضة السركال على لقب أستاذة دولية كبيرة، وهو اللقب الأول في تاريخ شطرنج الإمارات على مستوى السيدات، كما حققنا 21 ميدالية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب والتي استضافتها الإمارات.
وتابع: «هذه النتائج على المستويين العربي والآسيوي والخليجي غير مسبوقة، كما شاركنا في الأولمبياد العالمي، وهو ما يجعل الشطرنج الإماراتي يخطو بخطوات ثابتة نحو مستقبل يبشر بالخير لرياضة الإمارات خاصة أننا سنستضيف الأولمبياد العالمي للشطرنج 2028».
وأكد أن هذه الإنجازات تعد مسؤولية كبيرة على الاتحاد والأندية وأيضاً اللاعبين في مواصلة الجهد من أجل الارتقاء باللعبة في المحافل الخارجية، وشكر وزارة الرياضة على دعمها الكبير، ووزارة التربية والتعليم، والأندية، وجميع شركاء النجاح، الذين يتعاونون مع الاتحاد.
قاعدة كبيرة
وأضاف أن مشاركة اللاعبين في فئات الرجال والسيدات بسن صغيرة، يؤكد أن المستقبل مبشر بالخير، وأن الاتحاد يبني قاعدة كبيرة من اللاعبين واللاعبات يستطيعون تحقيق إنجازات باسم الدولة في كل المحافل ولسنوات طويلة، ومن المتوقع أن تزيد القاعدة خلال السنوات المقبلة من خلال مبادرة مشروع شطرنج المدارس، والذي نعول عليه كثيراً.
وأوضح أن الاتحاد يحرص على مشاركة اللاعبين واللاعبات في مختلف البطولات من أجل زيادة الخبرة وأيضاً زيادة التصنيف وتحقيق الإنجازات، وأشار إلى أن هناك تحديات مقبلة أمام الاتحاد في الوصول بلعبة الأذكياء إلى المدارس والشركات وعمل قاعدة كبيرة وجعل الشطرنج أسلوب حياة، خاصة أن ممارسة اللعبة ينمي الذكاء ويساعد على التفكير ويطور من القدرات العقلية للفرد، وهو ما يصب في مصلحة المجتمع.