ننشر لكم عشاق الرياضة تفاصيل الخبر زيدان الخيار الواضح لخلافة ديديه ديشان في تدريب فرنسا المنشور يوم الأربعاء 8 يناير 2025 11:57 صباحاً على النحو التالي:
لا يزال اسم زين الدين زيدان يتصدر قائمة المدربين المرشحين لتدريب منتخب فرنسا بعد كأس العالم 2026، حسب معلومات جديدة أبرزتها صحيفة ليكيب الفرنسية في عددها الصادر اليوم الأربعاء.
يحلم زيدان بذلك منذ زمن بعيد، فقد فاز بكل شيء ممكن خلال فترة تدريبه لريال مدريد بالفترة من يناير 2016 إلى يونيو 2018، بالتالي لا يتبقى سوى أن يُتوج مسيرته بتولي تدريب الديوك الفرنسية، وهو بالفعل الشخص المفضل ليصبح المدرب الجديد في حقبة ما بعد ديديه ديشان، حسب كافة الأدلة التي ناقشتها صحيفة ليكيب اليوم.
أسطورة الرقم 10 رفض العديد من العروض الجادة لتدريب أندية في الدوري الإنجليزي مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد، كما ارتبط اسمه بالعملاق الألماني بايرن ميونيخ، وفريقه السابق يوفنتوس الإيطالي، مكتفياً بانتظار فرصته مع فرنسا، والظهور في بعض المباريات الخيرية والأحداث الرياضية المتفرقة مثل بطولة رولان غاروس للتنس.
وقالت صحيفة ليكيب “ظل ديدييه ديشان على مقاعد بدلاء المنتخب الأزرق بما يكفي لطرح سؤال حول هوية الشخص التالي الذي سيتولى المسؤولية”.
بعد توديع يورو 2024 من نصف النهائي بأداء باهت، ربما استمر ديديه ديشان في منصب المدير الفني رغماً عن مسؤولي اتحاد كرة القدم الذي قرر الوفاء بمدة العقد المدد الذي وقعه المدرب بعد تأهله إلى نهائي كأس العالم 2022 في قطر وخسارة اللقب بركلات الترجيح أمام الأرجنتين القوية.
لم يجد فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وسيلة مناسبة لإنهاء عقد ديديه ديشان الممتد حتى عام 2026 مع عدة بنود مالية وافق على إدراجها الرئيس السابق للاتحاد نويل لو غرايت، ما أجبر خليفته على الوفاء بها.
لماذا كل الطرق تؤدي إلى زيدان؟
يواجه الاتحاد بابًا على وشك أن يُفتح بخصوص هوية المدرب الجديد، والجميع يعرف من هو الأفضل لوضع يده على المقبض، حسب وصف صحيفة ليكيب.
وتوقف زيدان، بطل العالم عام 1998 والفائز ببطولة أمم أوروبا 2000 مع ديشان، عن العمل كمدير فني منذ فترة ليست بالقصيرة حين قرر مغادرة ريال مدريد في 2021.
لكنه ظل شخصية تثير الخيال دون أن يقول أدنى كلمة، رغم الحالة التي يخلقها في كل مكان يظهر فيه.
وأضافت ليكيب “يبدو أن الأدلة سيكون من الصعب التحايل عليها في عام 2026. في عمر 52 عامًا، لن يكون الأيقونة مدربًا عاديًا أبدًا، كما أن مسيرته على مقاعد البدلاء ليست كذلك، وازدهرت حصرياً في ظل مواهب ريال مدريد”.
وكان زيزو في البداية مساعداً لكارلو أنشيلوتي بين عامي 2013 و2014، بعد أن قاد فريق الرديف لمدة سنتين بين 2014 و2016.
وكتب زيدان أسطورته مع الملكي في الفترة من 2016 إلى 2018 بثلاثة ألقاب دوري أبطال أوروبا، ثم عاد ليتولى المسؤولية من 2019 إلى 2021.
وفي ظل هذا الكم من الألقاب المؤثرة، كان على ديشان أن يكون قويًا حقًا، وأن يحصل على الدعم المناسب حين كان بحاجة إلى ذلك، وأن يظل ثابتًا في مكانه في مواجهة مثل هذا التهديد، لأن زيدان لم يخف أبدًا طموحه الأسمى بتدريب البلوز.
لا للمدرب الأجنبي.. وهنري مُستبعد
يقول الأسطورة تييري هنري “يمكن لزيدان أن يدرب أينما يريد لأنه زيدان”، لكن هذه الحرية ليست سوى وهم لأن معظم المراكز الكبيرة صغيرة جدًا بالنسبة لهالته.
أُفق زيدان يتضاءل بشكل طبيعي وهنا نتحدث بشكل أساسي عن إعادة ربط خيوط مسيرته الكروية، في يوفنتوس تورينو أحيانًا، ودائمًا مع الفريق الفرنسي كلاعب، حيث كان من الممكن أن يستقر في منصب المدير الفني للمنتخب عام 2018، لولا أن ديشان توج بطلاً للعالم في روسيا.
وفي عام 2023، إذا لم يقم لو غرايت – رئيس الاتحاد السابق – باختيار تمديد عقد ديشان لكان ربما هو المدرب الحالي وقائد حملة الفريق في مونديال أميركا بعد عام من الآن.
خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في 26 يوليو، أختير زيدان لحمل الشعلة وتسليمها لأسطورة التنس رافا نادال، وبعد تلك اللقطة عاد اسمه ليتردد من جديد خاصةً في بايرن ميونيخ، لكن بافاريا لم تجعله يهتز أبداً للصبر من أجل الحصول على وظيفة المدير الفني لفرنسا.
حين احتفلت ليكيب بعيد ميلاده الـ 50، صريح زيدان قائلاً “مسيرتي مع منتخب فرنسا لم تنته بعد، أريد ذلك بالطبع. سأكون كذلك، كما آمل، يومًا ما. متى؟ لا يعتمد عليّ. لكني أريد أن أعود للفريق الفرنسي. كنت أعرف هذا الفريق كلاعب. وهذا أجمل شيء حدث لي على الإطلاق”.
وفي اليوم التالي لتمديد ديشان، صرح لو غرايت عن اهتمام زيدان بتدريب المنتخب، قائلاً: “لم أكن حتى لأتحدث معه عبر الهاتف. لأقول له ماذا؟ “مرحبًا سيدي، لا تقلق، ابحث عن نادٍ آخر، لقد توصلت للتو إلى اتفاق مع ديدييه”.
أوضحت ليكيب “ليست هناك حاجة لإجراء استطلاع لمعرفة ممثل الشعب في المنتخب. لكن توجد حلول أخرى، دون مغادرة مجموعة أبطال العالم 1998، بعد بداية متباينة للغاية في الأمور الفنية حتى تتمكن من تصور مثل هذا المصير”.
“تييري هنري (47 عامًا) أعاد إحياء مسيرته بفضل الميدالية الفضية الأولمبية، وهو الآن حر بعد أن قرر التوقف عند هذا التشويق الكبير، فهو أيضا نجم يجذب كل الأنظار، قريب من جيل الشباب الذي يعشقه، ومع ذلك، فإن نقاط قوته تتضاءل مقارنة بمكانة زيدان الاستثنائية”.
شددت في نهاية تقريرها “لا يمكن للمدربين الفرنسيين الآخرين المشهورين مثل برونو غينيسيو مدرب ليل، وفرانك هايز مدرب نيس، أن يكونوا منافسين حقيقيين لزيدان، وبما أن ثقافة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لا تدفعه إلى دراسة الخيارات الأجنبية المطروحة، فكل شيء يشير إلى أن الرجل القادم سيكون زيدان إذا أراد ذلك، وهو ما يريده منذ زمن طويل. رحيل ديدييه ديشان، قرار جيد وخبر جيد في نفس الوقت، والإعلان المتوقع عن رحيله بعد كأس العالم 2026 وهذا يفتح آفاقاً جديدة أمام منتخب فرنسا”.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن الخبر زيدان الخيار الواضح لخلافة ديديه ديشان في تدريب فرنسا قد تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الشرق رياضة) وقد قام فريقنا بالتاكد منه والتعديل عليه إذا لزم الأمر أو نقله بالكامل بدون تعديل، ويمكنك متابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي إذا رغبت، وفي الختام نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم عبر موقع مصدرك الرياضي تفاصيل ومعلومات كافية حول زيدان الخيار الواضح لخلافة ديديه ديشان في تدريب فرنسا.
0 تعليق