هناك مشاهير انتقدوا محمد صلاح هداف ليفربول والدوري الإنجليزي، قبل أن يتراجعوا، لكن تروي ديني قائد واتفورد السابق ليس منهم.

ديني (36 عاماً) اشتهر بقيادة واتفورد لأكثر من 10 سنوات قبل رحيله في 2021، بينما كانت آخر تجاربه مع فورست غرين روفرز المغمور، كلاعب وكمدرب، قبل رحيله أيضاً. ولا يرتبط ديني بفريق حالياً، لكنه لم يعلن اعتزال اللعب.

اعتاد ديني التأكيد على أن صلاح ليس “لاعباً من طراز عالمي” وسبق أن أثار جدلاً حول ذلك، ويبدو أنه أراد العودة للأضواء من جديد بالدفاع عن رأيه السابق، رغم اقتناعه بمدى كفاءة الملك المصري.

ويعيش صلاح أفضل أيامه ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 18 هدفاً، كما صنع 13 تمريرة حاسمة، وهو الأعلى بين كل لاعبي المسابقة، إلى جانب صناعة 15 فرصة خطيرة، ما جعل ناديه يتصدر بجدارة المسابقة. وينتهي عقد صلاح بعد أقل من 6 أشهر ويستطيع الرحيل مجاناً.

ونقلت صحيفة “ليفربول إيكو” عن ديني قوله “أعتقد محمد صلاح لاعب رائع، وهو يؤدي دوراً محورياً في ليفربول ولم يكن من المفترض على الإدارة أن تترك عقده بالشكل الحالي، لكني أتفهم وجود أمور مالية ترتبط بالأمر”.

“فينيسيوس وليس صلاح” 

قال ديني الذي أحرز أكثر من 100 هدف مع واتفورد “جدالي أني دائما ما أقول إنه ليس لاعباً من طراز عالمي. اللاعب من طراز عالمي يكون مختلفاً. رأيي في تعريف اللاعب العالمي هو اللاعب الذي أود لأولادي أن يكونوا مثله؟ هذا تعريقي”.

وتابع “إذا كنت سأسأل أولادي عن رغبتهم في اللعب كمهاجمين سأقول إني أود منهم أن يكونوا مثل فينيسيوس جونيور وليس محمد صلاح. ورغم أنه يسجل الأهداف بغزارة وهو لاعب مؤثر، فهذا رأيي”.

وكان صلاح قد عزز تصدره لقائمة هدافي الدوري بعدما هز شباك مانشستر يونايتد خلال التعادل 2-2 في قمة مثيرة في أنفيلد يوم الأحد الماضي، لكن ما لفت نظر ديني هو اللاعب أليكسيس ماك ألسيتر.

واختار ديني اللاعب ماك أليستر ضمن فريق الأسبوع في الدوري الإنجليزي في (بي.بي.سي)، كخيار وحيد من ليفربول، وقال “في كل مرة اتابعه، يكون بوسعه تقديم مريرة حاسمة، ودائماً ما يكون أفضل لاعب داخل الملعب”.

والطريف أن مباراة يونايتد بالتحديد، شهدت فرصة سهلة لا تصدق من ماك أليستر، حيث تلقى تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد نحو جسد الحارس أندريه أونانا بدلاً من هز الشباك بسهولة. هناك شيء واحد لم نذكره بعد.. صاحب هذه التمريرة السحرية اسمه محمد صلاح.