سطع اسم المدافع الواعد راؤول أسينسيو هذا الموسم بعد اقتحام تشكيلة ريال مدريد وظهوره بمستويات جيدة وبشخصية قوية ليعيد إلى الأذهان القائد السابق سيرخيو راموس، لكن اسمه ارتبط أيضاً بجريمة أخلاقية حدثت قبل عامين.

ففي صيف 2023 انتشرت مزاعم حول تورط أسينسيو (21 عاماً) في جريمة تصوير ونشر محتويات جنسية لقاصرة، وكان من الممكن أن تنهار مسيرته الرياضية في بدايتها بعد تعرضه لهجوم عنيف من وسائل إعلام ومشجعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

موقع “ريليفو” الإسباني أكد أن أسينسيو أصبح خارج التحقيقات من السلطات في لاس بالماس، وتحول إلى شاهد فقط، لذا لن يخضع للمحاكمة.

وبذلك لم يعد أسينسيو في دائرة الاتهام، وإنما يساعد في سير التحقيقات، حيث تيقن القاضي من أنه لم يرتكب الجريمة. 

وإذا توصلت الشرطة إلى أدلة جديدة في المستقبل سيعاد النظر في القضية وفي تورط أسينسيو، لكن هذا يبدو مستبعداً لأن التحقيقات مستمرة منذ أشهر، وكشفت السلطات ملامح القضية كلها تقريباً.

خارج مسرح الجريمة

كانت واحدة من الضحايا برأت أسينسيو في مقابلة مع صحيفة “أس” في سبتمبر 2023 مؤكدة أنه لم يكن موجوداً في مكان الحادث.

ودافع أسينسيو عن نفسه قائلاً إنه كان في حوض سباحة بمكان منفصل عن مسرح الجريمة الذي كان يجمع 3 لاعبين ناشئين مع فتاتين، إحداهما تحت السن القانونية، وانتشرت مقاطع فيديو لهم في أوضاع جنسية.

ولم يتحدد بعد إن كانت ستنعقد محاكمة في القضية في ظل فرض حالة من السرية على التحقيقات، لكن يمكن لأسينسيو وريال مدريد الشعور بالاطمئنان الآن.