وذكرت لاريسا جالينسكا وهي من مواليد منطقة زابوريزجيا، أنها تمكنت من مغادرة أراضي أوكرانيا، وسافرت إلى بولندا بجواز سفر أجنبي، ثم انتقلت إلى موسكو عبر بيلاروس.

وقالت لاريسا جالينسكا في مقابلة مع قناة “RT”: “كانت المهمة ببساطة هي توفير المال للهروب من أوكرانيا، ولم يكن هذا الأمر سهلا، حيث كانت الرشوة تمارس في الوحدة التي كنت أعمل بها. وكان لابد من تسليم نصف المبلغ الذي يتم تحويله لي تقريبا إلى الضباط. اليوم، يصف الكثيرون أفعالي بأنها هروب، لكنني أعتبرها عودة إلى وطني. أنا روسية الجنسية، ومسقط رأسي هو بريمورسك في منطقة زابوروجيه في روسيا. كنت دائما أتحدث الروسية، وأنهيت المدرسة الروسية، مدرسة ألكسندر بوشكين في زابوروجيه، حيث تم هدم نصب بوشكين في وقت لاحق”.

وأوضحت جالينسكا: “من أجل الانتقال إلى روسيا والهروب من أوكرانيا، استغرق الأمر وقتا طويلا لتجنب إثارة الشكوك في الوحدة العسكرية. منذ ربيع عام 2024، تم منح العسكريات إجازة مع الحق في السفر إلى الخارج، وخاصة عن طريق الرحلات السياحية. الأمر الذي لعب دورا لصالحي، فقد اشتريت رحلة إلى جمهورية التشيك وذكرت في تقرير إجازتي إلى أنني سأقضيها في جمهورية التشيك. كما حصلت على جواز سفر ثان دون إخطار الوحدة العسكرية. وباستخدام هذا الجواز عبرت الحدود لاحقا. وبمساعدة أصدقاء من روسيا، وجدت شركات نقل من لفيف إلى بولندا، ثم من خلال دردشة عبر منصة خاصة، وجدت شركات نقل عبر الحدود البولندية البيلاروسية، وبمساعدة من أصدقائي من روسيا اشتريت تذكرة طائرة من مينسك إلى موسكو”.

المصدر: RT