حالة من الغضب يعيشها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب فريق ريال مدريد، بعد قرار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باستبداله خلال مواجهة برشلونة الأخيرة في نهائي كأس السوبر الإسباني، والتي خسرها الفريق الملكي بخمسة أهداف مقابل هدفين.

وحتى الحكم الرابع بدا مندهشا، حيث عرض في البداية الرقم 5 بدلا من 7 على اللوحة الإلكترونية. في الدقيقة 76 من نهائي كأس السوبر الإسباني، اتخذ كارلو أنشيلوتي قرارا غير متوقع: مع خسارة ريال مدريد، استبدل المدرب الإيطالي فينيسيوس جونيور.

أثار التغيير العديد من الدهشة سواء داخل النادي أو في محيط النجم البرازيلي، الذين شعروا بالفزع من مثل هذا الاستبدال البارز.

الشعور هو أن استبدال فينيسيوس - الفائز بجائزة "الأفضل" ووصيف الكرة الذهبية - بينما كان الفريق يخسر ولا يزال لديه الوقت للقتال، ألقى باللوم غير المستحق عليه في ليلة مؤلمة بالفعل.

فينيسيوس جونيور يكافح من أجل استعادة مستواه

كان الاستبدال مفاجئًا بشكل خاص لأن فينيسيوس لم يخرج من الملعب إلا في ثماني مباريات أخرى هذا الموسم. في كل تلك المباريات، كان ريال مدريد فائزًا، باستثناء التعادل 1-1 ضد مايوركا ولاس بالماس. علاوة على ذلك، حدثت معظم هذه التغييرات بعد الدقيقة 85. الاستثناء الوحيد كان خلال الفوز 4-0 على أوساسونا، عندما تم استبداله في الدقيقة 75 - بعد أن سجل بالفعل ثلاثية.

وما يزيد من الانزعاج هو شكل فينيسيوس الحالي. لم يسجل البرازيلي منذ 10 ديسمبر في بيرجامو، وبدا باهتًا ضد برشلونة، ويبدو أنه يكافح بينما يزدهر كيليان مبابي.

عندما واجه مبابي برشلونة، كان إعصارا، بينما كافح رقم 7 في ريال مدريد لإحداث تأثير. تمكن فينيسيوس من مراوغة واحدة ناجحة فقط، مقارنة بثماني مراوغات لمبابي.

إن قرار استبداله خلال مثل هذا الكلاسيكو الحاسم يثير التوتر بين فينيسيوس والنادي. قد يشعر النجم البرازيلي أنه لم يعد منيعًا خلال الأوقات الصعبة.