بالرغم من محاولات إدارة النادي الأهلي لتجديد تعاقد الحارس محمد الشناوي، قائد الفريق، الذي طالب بمبلغ 105 مليون جنيه مقابل تجديد تعاقده لمدة ثلاثة مواسم، بالإضافة إلى تلويحه برغبته في خوض تجربة الاحتراف الخليجي، ظهر اتجاه قوي داخل إدارة القلعة الحمراء، يطالب بعدم التمسك باستمرار الحارس، في مفاجأة كبيرة تشهدها المفاوضات مع الحارس الدولي "37 سنة".

واستند هذا التيار علي مبررات قوية في موقفه من الشناوي، مثل: تقدم سن الحارس، بجانب استرجاع فترة غياب الشناوي لمدة سبعة أشهر منذ مطلع العام الماضي، وتحديداً عقب تعرضه لإصابة خطيرة بخلع في الكتف خلال مباراة المنتخب الوطني أمام الرأس الأخضر، في الدور الأول من بطولة الأمم الإفريقية التي استضافتها كوت ديفوار.

ونجح مصطفى شوبير خلال تلك الفترة في المساهمة في احتفاظ الأهلي بدرع الدوري وبطولة دوري أبطال إفريقيا والتتويج بالنسخة المؤجلة من كأس مصر، وبالتالي لم يقف غياب الشناوي حائلا أمام تتويج فريقه بهذه البطولات.

ولذلك اقترح بعض مسئولي الأهلي في الساعات الأخيرة علي الحارس المخضرم تجديد تعاقده لمدة موسمين فقط، ورحيله علي سبيل الإعارة إلي أحد الفرق الخليجية، وبالتالي الاعتماد على شوبير كأساسي مجددا في حراسة المرمي، وتراجع الإدارة عن موافقتها على إعارة حمزة علاء، حارس مرمى المنتخب الأولمبي في النسخة الأخيرة من الأوليبياد التي استضافتها باريس.