أكد أمين السر العام بنادي الصيد والفروسية، الشيخ صباح الناصر، أن هناك تطوراً كبيراً في الفروسية، بعد فتح المضامير الكويتية مع بعضها، والسماح للجياد والمدربين، بالمشاركة في أي مضمار من مضامير الأندية المحلية.

وتخطت الجوائز المقدمة للفائزين في جميع المضامير الكويتية مليوناً و400 ألف دينار، بفضل جهود رئيس نادي الصيد والفروسية، الشيخ ضاري الفهد، وأعضاء مجلس إدارة النادي، وأعضاء الهيئة العليا لسباق الخيل.

إجراءات الاشتراك والتطوير

في تصريح صحافي، على هامش سباق الاجتماع الـ11 للخيل بنادي الصيد والفروسية، قال الشيخ صباح الناصر: «تتم عملية الاشتراك والتداخيل للسباق عن طريق الأونلاين، حيث يستطيع كل مشارك اختيار الشوط الذي يريده والمسافة التي يختارها، مما سهل فتح المضامير مع بعضها، وتمت زيادة قيمة الجوائز لتصبح أقل جائزة قيمتها 1500 دينار».

وأضاف: «جميع الأشواط في نادي الصيد والفروسية تُمنح كؤوس، وهناك جوائز قيمة عبارة عن سيارات تُقدم للفائزين طوال الموسم، بالإضافة إلى تقديم 4 سيارات نهاية الموسم لأبطال دوري النقاط، للمدرب، والجوكي، والمالك، والجواد الحاصل على أعلى نقاط في الموسم، فضلا عن جوائز مالية للفائزين بالمركزين الثاني والثالث».

الإقبال الجماهيري والمشاركة

وأوضح الناصر أن أعداد الخيل المشاركة في السباقات تجاوزت 300 رأس، وهناك إقبال كبير من الجماهير، خصوصاً من العنصر النسائي، إضافة إلى حضور العائلات.