اعتبر بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أنه لم يكن سيسامح نفسه لو رحل عن النادي خلال فترة تراجع نتائجه.

المدرب الإسباني أحرز 18 لقباً مع سيتي، بما في ذلك 6 في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال أقلّ من 9 سنوات بالنادي، ووضع حداً لعدم اليقين بشأن مستقبله، من خلال توقيعه عقداً جديداً لعامين، في نوفمبر الماضي، بعد 4 هزائم متتالية.

وقال غوارديولا لشبكة “سكاي سبورتس”: “أحياناً لا نقدر أو نقلّل من حقيقة أن (علينا أن) نعاني. هذه هي الحياة”.

وأضاف: “يعتقد الناس دائماً بأننا يجب أن نكون سعداء طيلة الوقت، وعلينا أن نُظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مدى سعادتنا. هذا خطأ، الحياة دائماً متذبذبة”.

“نبالغ في تقدير النجاح”

سُئل عن تقييمه لمسيرته حتى الآن، فأجاب: “لا يمكنك الفوز بكل المسابقات التي تخوضها لسبب واحد فقط، لأنه مستحيل! حتى بالنسبة إليّ، إنه مستحيل. ولكن في ما يتعلّق بكل الفترة التي قضيتها هنا لأكثر من 500 مباراة، فإن 485 أو 490 مباراة كانت رائعة، مثل حلم تحقق”.

وأضاف: “ربما مررنا بموسم واحد سيء، أو موسمين سيئين، هذا ما يحدث في الحياة. لذلك، نحن نبالغ في تقدير النجاح في الحياة أكثر من اللازم”.

وتابع: “لن أسامح نفسي إذا قلت الآن إنني سأغادر. لن أسامح نفسي”.

واستدرك أن استمراره لا يضمن عودة الفريق لمستواه السابق، لكنه على الأقلّ “لن يندم لثانية واحدة لأنه لم يحاول”.