لم تدم أفراح برشلونة بلقب كأس السوبر الإسباني، إذ عاد لأرض الواقع في الليغا، لتستمر النتائج المحبطة منذ العام الماضي.

التعادل 1-1 في ملعب خيتافي عقّد موقف فريق هانزي فليك في الليغا، مع اتساع الفارق مع ريال مدريد المتصدر إلى 7 نقاط، رغم أنه افتتح التسجيل مبكراً.

وبعد تلك المباراة اكتفى برشلونة بحصد 6 نقاط من آخر 8 مباريات، نتيجة فوزه على ريال مايوركا وتعادله مع ريال بيتيس وسيلتا فيغو وخيتافي.

برشلونة عادل بذلك أسوأ سلسلة له في الليغا، بموسم 2007-2008 مع فرانك رايكارد. وانتهى ذاك الموسم بلا ألقاب وغادر المدرب الهولندي منصبه.

أسباب المحنة

يصعب تفسير معاناة برشلونة في الليغا، المتناقضة مع تألّقه في المسابقات الأخرى، إذ يحتلّ المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا، وهزم ريال مدريد 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني بجدة، كما سحق ريال بيتيس 5-1 ليبلغ ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.

وشكا فليك من غياب الفاعلية أمام خيتافي، رغم الفرص العديدة، لتتكرّر شكواه من الأمر ذاته في مباريات نوفمبر وديسمبر، بالدوري تحديداً.

كما أن الفريق الكاتالوني لا يتحلّى بصلابة دفاعية، ويستقبل هدفاً على الأقلّ كل مباراة.

ولم يحافظ الحارس إنياكي بينيا على نظافة شباكه في الليغا، منذ التغلّب على ريال مدريد 4-0 في “سانتياغو برنابيو” يوم 26 أكتوبر 2024، أي منذ 3 أشهر تقريباً.