متابعة: ضمياء فالح
يعيش نادي ليون الفرنسي، بطل الليغ 1 سبع مرات، أياماً عصيبة بعد إعلان ديون بقيمة 422 مليون إسترليني ومنعه من التعاقد مع لاعبين جدد، فيما يحوم شبح الهبوط عليه، كما حصل مع بوردو الذي هبط في الصيف للدرجة الرابعة بعد إعلان إفلاسه.
وتمسك مالك النادي الأمريكي جون تيسكتور، الذي تضم محفظته أيضاً نادي بوتافوغو البرازيلي وكريستال بالاس الإنجليزي، بالبقاء في دوري الأضواء وقال:«يوجد في مجموعة الـDNCG أشخاص أذكياء لكنهم يعملون ضمن نظام معين ولا يريدون النظر لما نفعله على الساحة العالمية. على المجموعة أن تهضم الكثير من الأرقام في وقت قصير، نحن منظمة كبيرة ومن المهم أن ندرك ضرورة مساهمة جميع الأندية وتعاون جميع خدماتنا المالية».
وباع تيسكتور في سبتمبر الماضي 45 في المئة من حصته في كريستال بالاس كي يستطيع التقدم بعرض لشراء إيفرتون الإنجليزي لكن محاولته فشلت ويعتقد الملياردير أن بيع هذه الأصول المالية وحدها سيمكنه من تغطية أكثر من ديون ليون، وأضاف:«ليون لن يهبط، هذا مستحيل. أعرف أن وضعنا يثير شكوك البعض. أفضل النظام المعتمد في البريميرليغ الذي يعاقب الأندية التي تتراكم عليها الديون بشكل مختلف، استثماراتنا العالمية بقيمة 700 مليون يورو ومالكو المجموعة لن يقبلوا بهبوط ليون».
الحديث عن العقوبات على المجموعة في نهاية الموسم الجاري والذي أصدره جهاز المراقبة المالي في الدوري الفرنسي الجمعة دفع الصحفي رومين مولينا للقول «إن جميع لاعبي الفريق ومنهم ويلفريد زاها وألكسندر لاكازيت ونيمانيا ماتيتش وسيد بنرحمة وأينسلي ميتلاند نيل وجوردان فيرتوو والآخرين للبيع لتسديد الديون».
ورد تيسكتور على ما تناقلته وسائل الإعلام وقال:«لدينا لاعبون مميزون لكن أمام المدرب بيير ساج قرارات صعبة ومستحيلة في يناير. أكره شائعات ذكر أسماء بعض اللاعبين للبيع لأن هذا يعتمد على العروض المتاحة».
ويعتمد ليون على عوائده من المسابقة الأوروبية العريقة لكنه يغيب عنها منذ موسم 2019-2020 كما تراجعت عوائده من حقوق البث التلفزيوني للدوري بنسبة 11 بالمئة للفترة 2021-2024. ووفق صحيفة ليكيب الفرنسية، يحوم ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان متصدر الليغ 1 حول اللاعب ريان شيركي المرتبط بعقد مع ليون حتى 2026 والذي استدعي مؤخراً لتمثيل منتخب فرنسا فئة دون الـ21 عاماً.