أثار الدولي البلجيكي كيفين دي بروين لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الغموض حول مستقبله بملعب الاتحاد مع اقتراب نهاية عقده.

دي بروين الذي انضم إلى مانشستر سيتي في صيف 2015 مقابل 55 مليون جنيه إسترليني من فولفسبورج، أصبح من ضمن قادة وأساطير الفريق الإنجليزي.

وينتهي عقد دي بروين في الصيف المقبل، بنهاية الموسم الجاري، مما يعني أنه يمكنه التوقيع لأي نادٍ في يناير المقبل.

وقال دي بروين في المؤتمر الصحفي لمواجهة فينورد في دوري أبطال أوروبا، غدًا الثلاثاء: “مع بداية الموسم تحدثت مع إدارة النادي، ولكن بعد ذلك تعرضت لإصابة في الفخذ ضد برينتفورد، ووضعت ذلك الأمر جانبًا”.

وأضاف: “كنت أتمنى أن أغيب عن الملاعب لأيام، لكن الأمر تطور لغيابي لمدة 8 أو 9 أسابيع، لذلك رفضت الحديث عن التجديد، لأنني لم أكن في حالة معنوية جيدة”.

وأشار: “ستأتي المحادثات بالتأكيد، وإذا لم يحدث ذلك، سيكون هذا هو عامي الأخير مع مانشستر سيتي، أريد فقط أن ألعب كرة قدم جيدة، في أي مكان”.

وأردف: “لست مهووسًا بذلك الأمر، الناس يسألونني، لكن ليس لدي ما أقوله، أنا بخير وسعيد الآن لأنني عدت للمشاركة، لكن ليس لدي أي حديث حول مستقبلي، ولا اعلم ما سيحدث”.

واستكمل: “سيقولون ويكتبون الكثير، لكن لا يمكنني السيطرة على ذلك، يمكنهم أن يكتبوا ما يريدون، لكنني أركز فقط على كرة القدم”.

وانتقل بالحديث عن وضع مانشستر سيتي الحالي: “نحن في حالة فوضى، رأيت الكثير من اللاعبين يتعالجون، وهناك من يلعب ولا ينبغي أن يشارك وهو مصاب”.

وواصل: “الجميع حزين بسبب الخسائر الخمس، ولكن علينا التطلع للمستقبل، ولا أعتقد أن قادة الفريق بحاجة إلى اجتماع، لقد أجرينا محادثات بالفعل عن الوضع، ويجب أن نقبل أننا خسرنا 5 مباريات متتالية، وننظر للمستقبل لأن القادم أصعب”.

واختتم: “بدأت بالتحسن منذ الجمعة، وسعيد بحالتي البدنية الحالية، إصابتي الآن لا تؤثر علي، وأتمنى أن يستمر هذا الوضع لأنني أرغب في ممارسة كرة القدم لأطول وقت ممكن”.