انفعل جيمي كاراجر، النجم السابق لفريق ليفربول، على أحد الحسابات المؤيدة للنادي الإنجليزي وذلك بسبب تصريحاته التي انتقد من خلالها محمد صلاح، فيما يخص ما قاله حول مستقبله في “الأنفيلد”.

وأثارت تصريحات محمد صلاح، أمس الإثنين، حالة من الجدل لدى جماهير ليفربول بعدما أكد أن النادي لم يقدم عرضًا له حتى الآن بشأن تجديد عقده الذي سينتهي في عام 2025.

وانتقد كاراجر تصريحات محمد صلاح، حيث وصفه بـ”الأناني” كونه اختار توقيتًا خاطئًا للحديث عن شئ شخصي، في حين أن ليفربول يستعد لملاقاة ريال مدريد ومانشستر سيتي، على الترتيب (لمطالعة التفاصيل من هنا).

ولكن ما قاله كاراجر لم ينل إعجاب أحد الحسابات الشهيرة عبر موقع أكس، والمعروف عنها تأييدها لنادي ليفربول.

ونشر حساب “Anfield Sector” صورة من مقال في صحيفة “جارديان” عام 2010 بعنوان “لن يجد جيمي كاراجر صعوبة في مغادرة ليفربول”، مضيفًا: “يا لها من وقاحة مطلقة منك”.

وسرعان ما رد كاراجر: “اخرس يا (رمز المهرج)، اقرأ الكلمات الفعلية الموجودة به، لقد سُئلت آنذاك عما سأفعله إذا لم يمنحني النادي عقدًا”.

وأضاف: “بالتأكيد لن ألعب مباريات أبدًا وأحاول تأليب الجماهير ضد النادي، لا أصدق عدد الأشخاص هنا الذين يصدقون هذا الهراء كل عام من اللاعبين”.

Shut up you ????
Read the actual quotes in it.
I was asked if the club don’t give me a contract what would I do. I certainly wouldn’t ever play games & try & turn a fan base against the club.
Can’t believe how many people on here fall for this nonsense every year from players… https://t.co/IjAfdC0Ngx
— Jamie Carragher (@Carra23) November 25, 2024

وذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن المقال المذكور في التغريدة المثيرة يحمل اقتباسات قالها كاراجر لصحيفة “صنداي تايمز” في مارس 2010، عندما كان يقترب من نهاية عقده مع ليفربول.

وقال كاراجر في ذلك الوقت: “سيمنحني النادي عقدًا جديدًا إذا أرادوا ذلك، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يهم، سأظل ألعب بأفضل ما لدي وإذا كان علي الانتقال، سأرحل، لا مشكلة، لن يزعجني ذلك”.

وأضاف :”كذلك اتخذت قرار الاعتزال مع منتخب إنجلترا بسرعة ولم أفكر فيه كثيرًا ولست خائفًا من اتخاذ قرارات كبيرة، إنه أمر يخص النادي، الأمر متروك لهم، سأستمر في اللعب وأرى إلى أين سيقودني ذلك”.

ووقع كاراجر في النهاية على عقد جديد وظل في ليفربول حتى اعتزاله في عام 2013.