يتواصل الحديث عن مستقبل نجم فريق ليفربول، محمد صلاح، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن تجديد عقده مع اقتراب صفقته الحالية من النهاية.

ومن المعروف أن العقد الحالي للنجم المصري محمد صلاح مع ليفربول سينتهي في صيف 2025، أي نهاية هذا الموسم.

وصرّح محمد صلاح، أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة، بعدم وجود مفاوضات أو عروض من جانب مُلاك ليفربول بشأن تمديد إقامته في ملعب “الأنفيلد”.

بينما ظهرت تقارير صحفية مؤخرًا تفيد أن ليفربول قدم عرضًا أوليًا لصاحب الـ32 عامًا فيما يخص تجديد عقده مع النادي الإنجليزي.

وتحدثت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن الأمر، حيث ذكرت بأن المشهد تغير بالكامل في الأسابيع الأخيرة، واقترب مسؤولو ليفربول من تجديد عقد محمد صلاح، خاصة مع رغبته الشخصية في البقاء.

وأوضحت أن الوضع انقلب تمامًا حيث يقترب محمد صلاح من الاستمرار في كونه لاعبًا في ليفربول لموسم آخر.

وأفادت أنه بالنظر إلى اقتراب وجهات نظر الأطراف المعنية بالأمر، فإن هناك إمكانية لإضفاء الطابع الرسمي على تجديد عقد محمد صلاح قبل نهاية العام 2024، وهو ما وصفته بـ”الانتقال من التشاؤم المطلق إلى التفاؤل التام”.

وأشارت إلى أن دور محمد صلاح الأساسي هذا الموسم تحت قيادة المدرب آرني سلوت، وتأثيره على البقاء في صدارة الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، دفع إدارة ليفربول إلى تفهم الوضع ونتج عن ذلك تقديم عرض جديد.

وأكدت أن الدوري السعودي ينتظر ما قد يحدث، حيث كانوا هكذا بالفعل منذ الصيف الماضي، ولكن في الوقت الحالي يتراجع احتمال وصول محمد صلاح إلى دوري روشن للمحترفين بسبب اقترابه من تجديد عقده مع ليفربول.

إلى جانب محمد صلاح، هناك كذلك ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك، حيث ستنتهي عقودهما الحالية مع ليفربول في الصيف المقبل.

ووفقًا للصحيفة نفسها، فإن هدف ليفربول هو أن يستمر اثنان على الأقل من الثلاثة في النادي لما بعد الموسم الحالي، ولكي يحدث ذلك، سيقدمون أموالًا لم تكن في حساباتهم الأولية.

ولا يرغب ليفربول في رحيل أي من لاعبيه الثلاثة، ولكن هناك شكوك حول موقف ترينت ألكسندر أرنولد خاصة مع رغبة ريال مدريد الحثيثة في ضمه العام القادم.