يبحث المنتخب السعودي عن التعويض عندما يلتقي نظيره اليمني الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة «خليجي 26» المقامة في الكويت.
ويسعى «الأخضر» السعودي إلى إنعاش آماله وتفادي خروج مبكر، وهو يعيش فترة مضطربة فيما يتعلق بالأداء والنتائج آخرها خسارته أمام البحرين 2 - 3 في الجولة الأولى، وبالتالي سيطمح إلى تصحيح مساره وإنعاش آماله قبل القمة الساخنة أمام العراق في الجولة الثالثة الأخيرة.
ويتسلح المنتخب السعودي بالتاريخ في مواجهة اليمن، إذ لم يسبق أن خسر أمامه، حيث تعادلا مرة واحدة فقط وكانت 2 - 2 في عام 2019 خلال تصفيات كأس العالم 2022. كما كسب كافة مواجهاتهما السبع في كأس الخليج، وجميعها في دور المجموعات، وهو المنتخب الأكثر فوزاً على اليمن في المسابقة الخليجية.
ويعدّ المنتخب اليمني ثاني أكثر فريق زار الأخضر شباكه بإجمالي 56 هدفاً. كما أنه ثاني أكثر منتخب فاز عليه إلى جانب البحرين بمجموع 19 مباراة.
وقال المدرب الفرنسي للسعودية هيرفيه رونار في مؤتمر صحفي عشية المباراة: إنه سيواصل «العمل من أجل التأهل إلى نصف نهائي خليجي 26»، مضيفاً «رسالتي إلى الجمهور السعودي هي عدم الاستسلام ومواصلة الطموح والأمل، أنا متفهم خيبة الأمل ولكن نعمل على تصحيح الوضع».
ويُعد رونار أكثر مدرب أجنبي تعرضاً للهزيمة رفقة السعودي، وثاني مدرب خلف ناصر الجوهر، بواقع 13 مباراة، لكنه في المقابل، أكثر مدرب أجنبي حقق انتصارات بواقع 20 انتصاراً.
وتابع رونار الذي واجه اليمن مرتين بقيادة السعودية (فوز وتعادل) «وضعنا ليس حرجاً، لا تزال أمامنا مباراتان والأمل باقٍ، في كأس الخليج 2019 خسرنا المباراة الأولى أمام الكويت ولكن تأهلنا إلى المباراة النهائية، هذه كرة القدم والأمور تتغير بسرعة، جميع المنتخبات متقاربة في البطولة».
مباراة صعبة
من جانبه أكد المدرب الجزائري لليمن نور الدين ولد علي، على صعوبة مواجهة السعودية وقال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: «ندرك المرحلة الصعبة التي يعيشها المنتخب السعودي حالياً، وهو ما يزيد من صعوبة المواجهة»، مضيفاً «هناك مثل فرنسي يقول يجب أن تكون حذراً من الوحش المجروح، وهذا ما يحدث الآن للمنتخب السعودي بعد الخسارة أمام البحرين».