متابعة: ضمياء فالح
كشفت سيسي (53 عاماً) طليقة المدرب الألماني توماس توخيل (51 عاماً)، المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا، في رسالة إيميل بعثتها له العام الماضي عن سبب طرده من تشيلسي، ووفق صحيفة بيلد الألمانية كان الطرد لأسباب لا تتعلق بالأداء في الملعب بل لفقدان اللاعبين احترامهم له بسبب حياته الخاصة.
وحاول توخيل إصدار أمر قضائي يمنع طليقته من ترديد هذه الادعاءات ورفضت المحكمة طلبه، لكن رسالة الإيميل لم تنشر علناً بسبب قيود القوانين الشخصية في ألمانيا.
وقالت سيسي أمام المحكمة إنها تلقت اتصالاً من إنجلترا يخبرها بأسباب طرد توخيل وأنها بعثت له رسالة إيميل تضم تفاصيل هذه الادعاءات.
وبدأ توخيل بعد الطلاق في 2022 بعلاقة مع سيدة أعمال برازيلية، ناتاليا ماكس (37 عاماً)، وتردد أنه تشاجر مع المالك تود بويهلي بعد رفض الأخير اصطحاب توخيل لضيوفه لغرفة ملابس اللاعبين بين شوطي مباراة الفريق أمام ويست هام.
وحلل كاتب السير الذاتية دانييل موران شخصية توخيل وقال: «توماس قد يبدو مملاً في الظاهر، لكنه يخفي رغبته في العيش كلاعب كرة ناجح بسن الـ25 يتمتع بالمال والشهرة وحب الفتيات»، فيما قال زميله في المهنة توبياس شاشتر: «إن فاز توخيل بكأس العالم لإنجلترا سيكون بطلاً قومياً لدينا نحن الألمان وليس بطلاً فقط في بريطانيا. توخيل ليس من النوع الذي يكون علاقات صداقة مع الناس وهو دائماً يصطدم بمسؤولي الأندية ويدخل في خلافات معهم». بيد أن سكان حي كرمباخ في ضواحي مدينة ميونيخ متحمسون لرؤية توخيل ينجح في قيادة إنجلترا للقب عالمي أول منذ 1966.
توماس هو الابن الوحيد لرودولف وغابرييلي وهما لا يزالان يقيمان في نفس المنزل الذي ولد فيه المدافع عام 1973 وكان يحب فرقة «ABBA» ويكره دروس التصميم والتكنولوجيا ويفضل الخروج للعب الكرة.
رودولف توخيل كان أول مدرب في حياة ابنه لكنه رسام أيضًا وصبغ بعض بيوت الحي فيما يحب توماس السباحة وكرة القدم. ووصف أحد سكان الحي تدريب توخيل لمنتخب إنجلترا بـ«الفرصة» لردم الخلاف بين البلدين، وقال: «تعيينه مدرباً لإنجلترا قد يوحد بلدينا، هناك اختلافات بيننا وربما هذه فرصة لنتشارك نفس المصالح. أعتقد أن من الرائع أن تعين إنجلترا مدرباً ألمانياً بعدما استعانت بإيطالي وسويدي، وسيكون من المثير جداً رؤية توخيل يواجه منتخب ألمانيا لمعرفة من الفريق الأفضل».