دبي: «الخليج»
يقص فريق النصر شريط مشاركته في بطولة الأندية الخليجية، حين يستقبل في استاد آل مكتوم ضيفه ظفار العماني في مباراة يتطلع من خلالها الفريق الأزرق إلى نيل النصر الأول في رحلته الخليجية.
ويمني «العميد» اليوم، تحقيق الفوز، من أجل ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، عبر التغلب على الضيف، ونيل النقاط الثلاث الأولى في المسابقة، إلى جانب تأكيد جاهزيته لخوض الصراع على لقب البطولة التي ذاق حلاوة الفوز بها من قبل.
ويمتلك الفريق الأزرق كل المقومات التي تجعل منه مرشحاً أول للفوز بلقب البطولة، وإن كان على الفريق التعامل مع مجريات المسابقة «بالقطعة» وضمان عدم الوقوع في فخ الثقة الزائدة، أو البحث عن النهائي قبل الأوان.
ويأمل صاحب الأرض أن يحقق النصر اليوم الذي يعيد البسمة لجماهيره، خاصة بعد الخسارة «المرة» أمام الشارقة، ووداع منافسات كأس صاحب السموّ رئيس الدولة من الدور الأول.
ويعول النصر اليوم على قدرات الهداف علي مبخوت الذي يأمل في صنع بصمة إيجابية مع العميد، وقيادة الفريق لتحقيق إنجاز سواء على صعيد البطولات المحلية، أو الإقليمية، وقد تكون بطولة الخليج هي الحدث الأنسب للفريق حتى يضع منصة التتويج هدفاً بالنسبة له.
ويريد الفريق من المغربي تاعرابت الذي فقد فعاليته وخطورته أمام الملك، أن يعود لتأدية دور المميز على صعيد بناء الخطر أو التهديف، في وقت سيتوجب على المدرب الهولندي شرودر البحث سريعاً عن تدعيم الدفاع وتأمين التوازن في أداء تشكيلته، حتى لا يقع في المحظور مرة جديدة بعد الخسارة الأخيرة أمام «الملك».
وسيتوجب على البوسني سمير والثنائي ليما وغوستافو الحذر من مرتدات الفريق الضيف التي قد يلجأ إليها، حتى تكون السلاح الذي يساعده على بلوغ شباك الحارس شامبيه العائد للمشاركة أساسياً مع العميد بعد انتهاء مرحلة الغياب.