قلب ميلان تخلفه بثنائية نظيفة أمام جاره وغريمه التقليدي إنتر إلى فوز 3-2، أمس الأول الاثنين، على أرضيـة ملعب الأول بارك بالرياض، في المباراة النهائية للنسخة السابعة والثلاثين من كأس السوبر الإيطالي لكرة القدم، وحرمه من تتويج رابع تواليا.

وكان إنتر في طريقه إلى تحقيق فوز سهل عندما تقدم بهدفين لقائده الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (45+1) والإيراني مهدي طارمي (47)، لكن ميلان كرر ما فعله في نصف النهائي أمام يوفنتوس، عندما قلب الطاولة وفاز 2-1 الجمعة، ورد بثلاثية تناوب على تسجيلها الفرنسي تيو هرنانديز (52) والأميركي كريستيان بوليسيك (80) والإنكليزي تامي أبراهام (90+3).

وحقق ميلان لقبه الثامن في المسابقة، والأول منذ 2016، في مباراته الرسمية الثانية فقط بقيادة مدربه الجديد البرتغالي سيرجيو كونسيساو، خليفة مواطنه باولو فونسيكا المقال من منصبه.

ميلان يحقق ثأره

وثأر الـ«روسونيري» من الـ«نيراتسوري»، الذي ألحق به الخسارة 0-3 في نهائي السوبر عام 2022 في الرياض أيضا، وعادل رقم جاره في عدد التتويجات بالمسابقة (8)، وأوقف هيمنته على اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة، حارما إياه من معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب الموجود بحوزة يوفنتوس (9).

كما ألحق به الخسارة الثالثة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات، علما أنه هزمه في ذهاب الدوري 2-1، قبل أن يسقط أمام بطل ألمانيا باير ليفركوزن 0-1 في دوري أبطال أوروبا متكبدا خسارته الثانية.

وعاد ميلان إلى منصات التتويج في المسابقة للمرة الأولى منذ 2016 حين هزم يوفنتوس بعد الاحتكام إلى ركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الدوحة، فيما خسر إنتر للمرة الأولى منذ 2011، حين سقط أمام ميلان بالذات 1-2 في بكين، قبل أن يحرز مذاك اللقب ثلاث مرات تواليا في النسخ الثلاث الماضية.

وعلى صعيد المدير الفني، دشن البرتغالي سرجيو كونسيساو حقبته مع ميلان بكأس السوبر، بعد أيام قليلة من توليه المهمة. وينفرد يوفنتوس، الذي ودع من نصف النهائي على يد ميلان، بصدارة المتوجين بالبطولة بـ9 ألقاب.