تسبب جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، بنشوب حالة من التوتر والفوضى في نهاية المواجهة التي فاز بها الفريق الملكي 3-0.

وشهد ختام اللقاء مناوشات قوية بين لاعبي الفريقين، قبل أن يتدخل عناصر من كلا الطرفين لتهدئة الأوضاع.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن السبب في هذه المشادات هو صراع جانبي بين بابلو مافيو، لاعب مايوركا، وفينيسيوس جونيور، الذي على عكس المتوقع لم يظهر أي غضب أو رد فعل.

وذكرت الصحيفة أن مافيو، مدافع مايوركا، أصبح هدفاً لاستفزازات انتقامية من كل لاعبي مدريد تقريباً، على رأسهم بيلينغهام ولوكاس فاسكيز وراؤول أسينسيو.

تزامن الشجار مع نهاية المباراة، بعدما قام اللاعب الإنجليزي بتوجيه صفعة طفيفة لمدافع مايوركا، مما أثار غضب مافيو نفسه وتسبب في مشاجرة مع بقية المنافسين.

لوكاس فاسكيز رأى ما حدث من بعيد وطارد مافيو، وقام روبرت نافارو بدور الوسيط.

ثم ظهر راؤول أسينسيو، الذي قال شيئاً لخوسيه كوبيتي ويوهان موخيكا وأشعل فتيل الشجار. ثم وصل فيدات موريكي، الذي دفع لاعب ريال مدريد الشاب بعيداً.

ومع تفاقم الفوضى، تركز غضب لاعبي مايوركا على أسينسيو، لكن إدواردو كامافينغا تدخل واحتضن زميله وحماه من الحشود التي كانت تقترب منه حتى غادر اللاعب.

الشخص الذي لم يكن يريد أي ضجة هذه المرة هو أنطونيو روديغر، حيث كان قلب دفاع ريال مدريد يطفئ النيران، وفقاً لصحيفة “ماركا”.

في البداية، قام روديغر بالفصل بين أسينسيو ومافيو، ثم فعل الشيء نفسه مع موريكي، حيث أمسك بسامو كوستا عندما كان في طريقه للمشاجرة مع أسينسيو، وانتهى به الأمر بالطلب من أسينسيو نفسه التركيز على كرة القدم.