استعاد الكويت توازنه بفوزه على الفحيحيل 3-0، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الاثنين على استاد جابر المبارك بنادي الصليبيخات، وذلك في افتتاح الجولة الحادية عشرة من مواجهات دوري زين لكرة القدم.

بهذه النتيجة، رفع الكويت رصيده إلى 30 نقطة وواصل تربعه على القمة، بينما تجمد رصيد الفحيحيل عند 14 نقطة بالمركز الرابع مؤقتًا.

تقدم للكويت التونسي طه الخنيسي في الدقيقة 20، وأضاف يوسف ناصر الهدف الثاني في الدقيقة 31 من ركلة جزاء احتسبها الحكم الإماراتي عادل النقبي بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد. ثم أحرز محمد دحام الهدف الثالث في الدقيقة 78، بعد العودة للتقنية أيضًا.

وكان النقبي قد أشهر البطاقة الحمراء لمحترف الفحيحيل روبين إدو في الدقيقة 29 بداعي الخشونة المفرطة، لكنه تراجع عن قراره بعد مشاهدة اللعبة في «تقنية الفيديو».

ويصطدم فريق العربي لكرة القدم بنظيره التضامن عند الـ 5:40 من مساء اليوم ضمن مباريات الجولة الـ11 لمنافسات دوري زين الممتاز، كما يلتقي بعدها، عند الثامنة إلا 5 دقائق، اليرموك مع القادسية، على أن تختتم الجولة غداً بمواجهتي النصر مع خيطان، والسالمية مع كاظمة.

ويسعى الأخضر والأصفر إلى مواصلة الضغط على الكويت ومواصلة الانتصارات في الدور الثاني. وفي المقابل، يأمل التضامن مواصلة صحوته في «الممتاز» والتقدم في جدول الترتيب، في حين يبحث اليرموك عن الفوز الأول تحت قيادة المدرب ظاهر العدواني.

ويدخل العربي مواجهة التضامن برصيد 27 نقطة، مقابل 14 نقطة لأبناء الفروانية. ورغم فارق النقاط، فإن المهمة لن تكون سهلة لكتيبة المدرب ناصر الشطي، علمًا بأن نتيجة الدور الأول شهدت فوزًا صعبًا للعربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

في المقابل، يدخل التضامن المباراة بصفوف مكتملة باستثناء شكوك حول مشاركة المدافع السنغالي كيتا، ويدرك مدرب الفريق فيليب موريرا أن المهمة صعبة لإيقاف المد الهجومي للعربي.

وفي ثاني المباريات بين القادسية واليرموك، تدخل الكتيبة الصفراء المباراة بمعنويات مرتفعة بعد التفوق على المتصدر الكويت بالجولة الماضية.

ويدرك مدرب الفريق زيلكو بتروفيتش أن تتابع الانتصارات مهم لتقليص الفارق مع المتصدرين الكويت والعربي، أملاً في تعثر أي منهما. كما أن المباراة ستكون اختباراً أخيراً قبل المواجهة المرتقبة أمام العربي بالجولة المقبلة.

ورغم معاناة القادسية من العديد من الإصابات المؤثرة، لاسيما الحارس الرشيدي، وخالد إبراهيم، إلى جانب عبدالله مطاوع، وخالد صباح، وسمير الشطي، ويوسف الحقان، فإن صفوف الفريق تملك توليفة مميزة، بداية من الحارس علي جراغ، والمدافع البرازيلي إيجور روسي، الذي تقرر أن يخوض مواجهة اليرموك لتكون الأخيرة له مع الفريق، إلى جانب مهدي برحمة، ومعاذ الظفيري، وجيبولا، وعذبي شهاب، وعيد الرشيدي، ومبارك الفنيني، ومحمد الصولة، وإسماعيل خافي.

على الجانب الآخر، يدرك العدواني أن المهمة لن تكون سهلة، وهو ما يتطلب تأمين الدفاعات والاعتماد على الهجمات المرتدة. ولا تعاني صفوف اليرموك إصابات مؤثرة، وهو ما يمنح الجهاز الفني أريحية لاختيار العناصر المناسبة للمباراة.