متابعة: ضمياء فالح
سلطت صحيفة لو باريسيان الفرنسية الضوء على قضية اتهام نجم ريال مدريد كيليان مبابي بالاعتداء على فتاة بالعاصمة السويدية مطلع الشهر الجاري من خلال تحقيق ميداني.
ولخصت الصحيفة الموضوع بوقوع مبابي في «فخ العسل» وأنه بريء من تهمة الاغتصاب كبراءة نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق كريستيانو رونالدو الذي اتهمته فتاة بالاعتداء عليها عام 2009 في فندق بلاس فيغاس الأمريكية عندما كان لاعباً في اليونايتد، والهدف هو تشويه سمعة ريال مدريد.
ويستهدف «فخ العسل» نجوم الكرة غير المرتبطين رسمياً والذين يتقاضون أجوراً مرتفعة وفي حالة مبابي (25 عاماً) 90 مليون استرليني سنوياً.
ودافع مبابي عن نفسه بعد نشر صحيفة سويدية الخبر وقال «أخبار كاذبة» واتهم حينها ناديه السابق باريس سان جيرمان بالوقوف وراء الموضوع على خلفية نزاعهما بشأن الأجور المتأخرة لبطل العالم 2018.
ووفق الصحيفة الفرنسية اعترف مبابي بإقامة علاقة مع فتاة التقى بها في ملهى «V» الخاص بالمشاهير والأغنياء في ستوكهولم.
وأكد مبابي أن العلاقة كانت بالتراضي مع الفتاة، قبل تحليقه بطائرته الخاصة إلى كورسيكا.
ويعتمد فريق مبابي القانوني على ما سجلته الكاميرات الكثيرة المنتشرة في الملهى وفي الفندق لإثبات ذهاب الفتاة معه بإرادتها وأيضاً على صور أصدقاء مبابي في الرحلة وأبرزهم نوردي موكيلي (26 عاماً) أقرب أصدقائه الذي نظم الرحلة وفق التقرير لمساعدة النجم الفرنسي على التعافي من إصابته.
موكيلي مثل مبابي نشأ في ضواحي باريس الشمالية وهو مسجل في نادي باريس سان جيرمان لكنه معار لبايرليفركوزن الألماني حالياً، لكن مبابي يعتمد على عارض أزياء سابق، ماركو ديليفيتش، في تنظيم حياته الشخصية. ووفق لو باريسيان، جهز ديليفيتش مجموعة من الحسناوات لمرافقة مبابي وأصدقائه في الرحلة بستوكهولم ومنهن الفتاة المدعية عليه.
وهدد مبابي برفع قضية تشهير على الصحيفتين السويديتين «افتونبلاديت» و«إكسبريسن» اللتين نشرتا الخبر لكنه لم يهدد برفع قضية على الصحيفة الفرنسية التي أجرت تحقيقها في الحادثة.
وحرصت لو باريسيان على الحذر في تحقيقها وقالت: «سنحلل لكن بحذر كي لا نتعرض للمقاضاة مستقبلاً، لا شيء لدينا حالياً يسمح بتأكيد أن الرسائل في هاتف مبابي صبيحة الجمعة كانت من الضحية».
ولم يعلق فريق مبابي على ما ورد في الصحيفة لكن المحامية ماري كانو بيرنار أكدت أن زبونها ( مبابي) لا يترك وحيداً مطلقاً خصوصاً في المواقف التي تكون فيها مجازفة وأن الفخ «مخطط له مسبقاً من طرف كان يعرف بأن مبابي سيذهب لستوكهولم»، رغم أن التقرير الرسمي في السويد لم يذكر اسم مبابي شخصياً. ورحبت المحامية بتحقيق المدعية السويدية مارينا شيراكوفا في القضية وأضافت: «هناك 10 آلاف كاميرا في الفندق لذلك سنعرف بالضبط ما حصل وما لم يحصل».