ننشر لكم متابعي أخبار الرياضة تفاصيل الخبر الأزرق وعمان بـ «فرصتين» أمام قطر والإمارات المنشور يوم الخميس 26 ديسمبر 2024 06:42 مساءً على النحو التالي:
تختتم اليوم منافسات المجموعة الأولى لبطولة خليجي 26، بمباراتي الكويت مع قطر على استاد جابر الأحمد الدولي، وعمان مع الإمارات على استاد جابر المبارك، وتقام المباراتان في توقيت واحد 5:30 مساء.
يُسدل الستار، اليوم الجمعة، على منافسات المجموعة الأولى لبطولة خليجي زين 26 لكرة القدم، بمواجهتي الجولة الثالثة الأخيرة، حيث يلتقي منتخب الكويت الأول مع نظيره القطري في 5:30 مساء على استاد جابر الأحمد الدولي، وعمان مع الإمارات في التوقيت ذاته، على استاد جابر المبارك بنادي الصليبيخات، وتقام المباراتان في توقيت واحد، تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات الأربعة، خصوصا أن الموقف مازال معلقا، ولم يتم حسمه فيما يخص التأهل للدور نصف النهائي للبطولة.
ويتصدر منتخب الكويت المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، ويتبعه المنتخب العماني بالمركز الثاني بالرصيد ذاته، فيما يحل المنتخبان الإماراتي والقطري في المركزين الثالث والرابع ولكل منهما نقطة واحدة.
وتبدو الحسابات معقدة جدا، لا سيما في حال خسارة منتخبي الكويت وعمان، وفوز قطر والإمارات، بهدف نظيف، لتتساوى المنتخبات الأربعة في كل شيء، وسيحسم اللعب النظيف الموقف!
في المقابل، قد تنتهي هذه الحسابات تماما، في حال فوز أو تعادل الكويت أمام قطر، وعمان أمام الإمارات، أو خسارة المنتخبين بأكثر من هدف، فستذهب أحلامهما أدراج الرياح.
حسابات التأهل
ووفقا للائحة مسابقات اتحاد كأس الخليج العربي، فإن المنتخبين الأكثر حصولاً على النقاط في دور المجموعات يتأهلان – عن كل مجموعة – للدور نصف النهائي، وفي حال تساوي منتخبين أو أكثر في النقاط يتم اللجوء أولا إلى المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتساوية، ومن ثم فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، وفي حال استمرار التساوي بين المنتخبات يتم اللجوء إلى فارق الأهداف، ما له وما عليه، في كل مباريات المجموعة، ثم اللجوء إلى الأكثر تسجيلاً للأهداف، وفي حال استمرار التساوي، يتم اللجوء إلى فوارق نقاط اللعب النظيف، البطاقات الصفراء والحمراء، حيث تحسب البطاقة الصفراء بنقطة والحمراء بثلاث نقاط.
فرصتان للتأهل ولكن
ويدخل منتخب الكويت مواجهة نظيره القطري اليوم من أجل تحقيق الفوز، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، وأبرزهم التأهل المباشر، إلى جانب التربع على قمة المجموعة، والتأكيد على أن الفريق قادر على حصد لقبه الحادي عشر في البطولة الغالية، كما أن التعادل يضمن للفريق التأهل، لكن لا يضمن له الصدارة، كما أنه سلاح ذو حدين، فمن يلعب على فرصتين فإنه غالبا يفقدهما.
وتلامس الروح المعنوية للاعبي الأزرق السحاب، بعد نجاحهم في تحويل الخسارة أمام الإمارات، بهدف نظيف، إلى فوز مستحق بهدفين لهدف، وهو الأمر الذي عزز فرص المنتخب في التأهل للدور نصف النهائي، في ظل الدعم الجماهيري منقطع النظير.
ويدرك الجهاز الفني لمنتخب الكويت، بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، ومساعده أحمد عبدالكريم، مدى أهمية وصعوبة مباراة اليوم، خصوصا أن الأزرق يواجه بطل آسيا، المدجج بعدد وافر من اللاعبين الأكفاء، في مقدمتهم أكرم عفيف، أفضل لاعب في القارة، والمهاجم القناص المعز علي، وهما الورقتان الرابحتان.
وعمل الجهاز الفني على إبطال مفعول الثنائي عفيف وعلي، لاسيما أنهما تألقا مع العنابي في مباراتي الأزرق في التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، واحتلت قطر والكويت المركزين الأول والثاني في مجموعتهما.
ويلعب الأزرق اليوم بأسلوب هجومي على غرار مباراتيه مع عمان والإمارات، مع تأمين الشق الدفاعي ابتداء من منتصف الملعب، مع الوضع في الاعتبار أن الدفاع قدم أفضل مستوى له في السنوات الثلاث الماضية، وشهد تألق لاعبي هذا الخط.
التشكيل المتوقع
ويدخل منتخب الكويت لقاء اليوم بصفوف مكتملة، ويتكون التشكيل المتوقع، الذي سيدفع به بيتزي، من خالد الرشيدي لحراسة المرمى، ومشاري غنام وخالد إبراهيم وفهد الهاجري وسامي الصانع لخط الدفاع، وسلطان العنزي وأحمد الظفيري ورضا هاني لخط الوسط، ومحمد دحام ويوسف ناصر ومعاذ الأصيمع لخط الهجوم.
وهناك العديد من الأوراق الرابحة لدى بيتزي، منهم علي خلف، ويوسف ماجد، وسلمان العوضي، وفيصل زايد، وقد يتخذ قرارا بدخول لاعب منهم أو أكثر التشكيل الأساسي.
ضغوط على العنابي
ومن المؤكد أن هناك ضغوطا هائلة يتعرض لها المنتخب القطري، أهمها عدم تحقيق النتائج المأمولة، بعد التعادل مع الإمارات 1-1، والخسارة أمام عمان 1-2، فضلا عن حاجته إلى الفوز بهدفين نظيفين من أجل ضمان التأهل، وهو أمر يبدو صعبا لكنه غير مستحيل.
وعمل المدرب الإسباني لويس غارسيا على دراسة المنتخب الكويتي جيدا، والوقوف على أبرز مفاتيح لعبه، إلى جانب تلافي أخطاء لاعبيه في المباراتين السابقتين، وعدم قدرتهم على الحفاظ على التقدم.
ويفتقد العنابي اليوم جهود سلطان البريك، الذي عاد إلى بلاده، بعد تعرضه للإصابة في لقاء عمان، والحارس مشعل برشم للسبب ذاته، وأحمد فتحي للإيقاف، الذي أنهى مشواره في البطولة.
وجهان لعملة واحدة
وتبدو مباراة عمان والإمارات وجهين لعملة واحدة مع لقاء الكويت وقطر، كون الحسابات متشابهة تماما، وكذلك الظروف، فالمنتخب العماني يحتاج إلى الفوز أو التعادل للتأهل، بينما الخسارة قد تدخله الحسابات المعقدة أيا كانت نتيجة المباراة الأخرى.
ويمتلك المنتخب العماني عددا من اللاعبين القادرين على صنع الفارق، ومنهم عصام الصبحي هداف البطولة برصيد 3 أهداف، وصلاح اليحيائي، والحارس إبراهيم المخيني، وتبدو فرصة مشاركة محسن الغساني قوية جدا بعد تعافيه من الإصابة.
على الجانب الآخر، يحتاج المنتخب الإماراتي إلى الفوز بفارق هدفين من أجل ضمان التأهل، والفوز بهدف سيدخله في الحسابات المعقدة، أما التعادل أو الخسارة فتعني حزم حقائبه والعودة إلى أبوظبي.
وتبدو الأخطاء الدفاعية الكارثية، التي تسببت في هز شباك الفريق مرتين أمام منتخب الكويت، بعد إعادة المدافع خليفة الحمادي الكرة مرتين اقتنصهما محمد دحام ومعاذ الأصيمع في هز الشباك، واقتناص النقاط الثلاث، صداعا مزمنا في رأس المدرب البرتغالي باولو بينتو، الذي عمل على تلافيها، ويفتقد الأبيض جهود مدافعه كوامي بداعي الإيقاف بعد طرده أمام الأزرق.
بيتزي وغارسيا: نلعب للفوز
أكد مدرب منتخب الكويت، الأرجنتيني بيتزي، أن المباراة صعبة، لأنها حاسمة في التأهل للدور نصف النهائي، مضيفا أن الأزرق سيتأهل بحال تعادله، لكنه سيلعب لتحقيق الفوز.
وشدد بيتزي، في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، على أنه تم طي صفحة الفوز على الإمارات، والاحتفالات التي أعقبت اللقاء، والتركيز حاليا يقتصر على مواجهة منتخب قطر، الذي يمر بمرحلة بناء فريق قوي.
بدوره، اتفق مدرب المنتخب القطري، الإسباني لويس غارسيا، مع بيتزي على صعوبة اللقاء، مؤكدا أن الأزرق بسلاحي الأرض والجمهور، ويقدم مستوى جيدا في البطولة، لكنه يثق كثيراً بقدرة العنابي على تحقيق الفوز والتأهل.
ولفت غارسيا إلى أن الاحتفالات بفوز الكويت على الإمارات أمر لا يشغل تفكيره، فهو يركز مع العنابي وكيفية تحقيق الفوز اليوم.
جابر وبينتو مهتمان بالتجهيز الذهني
أكد مدرب المنتخب العماني رشيد جابر أن مباراة اليوم ضد الإمارات مهمة وصعبة جداً على المنتخبين، مضيفاً أن الفريق الأكثر تركيزاً والأكثر حضوراً ذهنياً سيكون الأقرب لتحقيق الفوز، والتأهل للدور نصف النهائي.
وشدد جابر على أن المنتخب العماني يخوض اللقاء، من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، وتلافي الخسارة التي ستؤدي إلى توديع البطولة، مبيناً أن التفاصيل الصغيرة في مثل هذه المباريات لها أهمية كبيرة.
من جانبه، قال مدرب المنتخب الإماراتي البرتغالي باولو بينتو إن الاستعدادات للقاء عمان عادية، ولا تختلف كثيراً عن المباريات السابقة، مضيفاً أنه حرص على التدريبات الاستشفائية، وتحضير لاعبيه ذهنياً للمباراة.
ولفت بينتو إلى أن المنتخب الإماراتي لا يملك إلا خياراً واحداً هو تحقيق الفوز، مؤكدا أن المنتخبات المشاركة ليس لديها ما تخفيه، وأن المنتخب العماني يتميز بتنفيذ الهجمات المرتدة بشكل سريع.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا الخبر الأزرق وعمان بـ «فرصتين» أمام قطر والإمارات قد تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الجريدة الكويتية) وقد قام فريقنا بالتاكد منه والتعديل عليه إذا لزم الأمر أو نقله بالكامل بدون تعديل، ويمكنك متابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي إذا رغبت، وفي الختام نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم عبر موقع مصدرك الرياضي تفاصيل ومعلومات كافية حول الأزرق وعمان بـ «فرصتين» أمام قطر والإمارات.
0 تعليق