تختتم غدا السبت منافسات المجموعة الثانية، لبطولة خليجي 26 لكرة القدم، وستكون جماهير البطولة على موعد مع مباراة نارية يلتقي فيها المنتخبان السعودي والعراقي، في الساعة 5:30 مساء على استاد جابر الأحمد الدولي، بينما يلتقي منتخبا البحرين مع اليمن في التوقيت ذاته، على استاد جابر المبارك بنادي الصليبيخات.

وتعد مباراة البحرين مع اليمن تحصيل حاصل، حيث ضمن المنتخب البحريني التأهل عن هذه المجموعة، متربعا على القمة برصيد 6 نقاط، حتى في حال خسارته أمام اليمن الذي ودع البطولة رسميا، حيث يأتي بالمركز الأخير بلا نقاط.

في المقابل، فإن فوز أي من منتخبي السعودية أو العراق يعني التأهل للدور نصف النهائي محتلا المركز الثاني، بينما يصب التعادل في مصلحة الأخضر بفضل الأهداف، ولا سبيل أمام المنتخب العراقي إلا تحقيق الفوز، كونه أحرز هدف واحد، بينما استقبلت شباكه هدفين (-1)، فيما أحرز منتخب السعودية 5 أهداف، ومنيت شباكه بمثلها (0)، ويمتلك المنتخبان عددا كبيرا من اللاعبين الأكفاء القادرين على صنع الفارق، لكن التحضير والاستعداد للمباراة، واللعب على سلبيات المنافس ستحسم النقاط الثلاث لأي منهما.

ومن المؤكد أن دخول المنتخب السعودي بفرصتي الفوز والتعادل للتأهل ستجعله الأكثر أريحية، لكن هذا الأمر قد تكون له عواقب وخيمة، عكس الحال في المنتخب العراقي الذي سيلعب مهاجما منذ الدقيقة الأول، والذي يعول كثيرا على نجمه أيمن حسين في هز شباك الحارس محمد العويس.

يذكر أن المنتخب السعودي حقق فوزا صعبا على المنتخب اليمني بثلاثة أهداف لهدفين، أبقى على حظوظه في التأهل، في المقابل خسر المنتخب العراقي أمام البحرين بهدفين دون رد، سجلهما علي مدن في الدقيقتين 38 و47.

وجاءت بداية المواجهة بين البحرين والعراق سريعة وقوية من الجانبين، وكانت الفرصة الأولى للبحرين عندما أهدر مهدي عبدالجبار فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل، بعد أن تلقى تمريرة طويلة من مهدي حميدان من وسط الملعب لداخل منطقة الجزاء، لعبها على الطاير فوق العارضة (9)، وكانت أول فرصة للعراق من تمريرة بينية من أحمد مكنزي الى أحمد ياسين الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة بيسراه التقطها الحارس إبراهيم لطف الله (11).

ومرت رأسية أيمن حسين بعيدة عن مرمى الحارس لطف الله بعد ركلة ركنية نفذها علي جاسم (18)، ومن هجمة منسقة من الجهة اليسرى للبحرين، مرر سيد ضياء سعيد كرة بينية إلى محمد مرهون، فتوغل الأخير داخل المنطقة وراوغ المدافع العراقي ريبين سولاقا ومررها باتجاه علي مدن غير المراقب ليتابعها داخل الشباك (38).

ومع انطلاقة الشوط الثاني، عززت البحرين تقدمها بعد تمريرة بينية إلى مدن الذي هيأ الكرة لنفسه وسددها باتجاه المرمى تصدى لها الحارس جلال حسن، لترتد الكرة إلى مدن ويسددها في المرمى (47)، ونجح الفريق في الحفاظ على تقدمه وحصد ثلاث نقاط ثمينة، ضمنت له الصدارة.